منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
في ظل جده وابيه ع 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
في ظل جده وابيه ع 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ظل جده وابيه ع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سلام الربيعي
الرتبــــــة
الرتبــــــة
سلام الربيعي


رقم العضوية : 14
الجنــس : ذكر
المواليد : 28/08/1980
التسجيل : 27/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 43
البـــــــــــــــــرج : العذراء
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 1714
نقـــــــــاط التقيم : 2638
السٌّمعَــــــــــــــة : 1
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
في ظل جده وابيه ع 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف قسم الحجة الالهية
في ظل جده وابيه ع Jb12915568671

في ظل جده وابيه ع Wis12

في ظل جده وابيه ع Empty
مُساهمةموضوع: في ظل جده وابيه ع   في ظل جده وابيه ع Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 4:10 am

في ظل جده وأبيه ع
وتبدأ حياة الإمام الباقر في سنيها الأولى في
كنف جده الحسين الذي عني بتربيته ، وأفرغ عليه أشعة من روحه المقدسة ، وغذاه
بالمثل الكريمة ، وأفاض عليه ما استقر في نفسه من نور النبوة ، وهدي الرسالة ، وخلق
السماء .



وهكذا يترعرع المولود في حجر سيد شباب أهل الجنة ، وريحانة رسول
الله الذي ما زال يوسعه لثما وتقبيلا ، ويوليه عناية خاصة ؛ ليشعر الأمة بأن
النبي الأكرم ينتظر منه القيام بدوره القيادي بأن يفجر في ربوع أمته ينابيع
الحكمة ، ويذيع فيها العلم ، ويهديها إلى سواء السبيل .


ولم تسمح الظروف للصبي بأن يواصل رؤية جده أكثر من أعوامه الأربعة الأولى
، التي عاشها في ظله الشريف .


فيحمل أبى الضيم الحسين بن علي حفيده معه إلى كربلاء مع من حمل ؛
ليعطيه دروسا بليغة حية في الصلابة والثبات في مقارعة الظلم والظالمين ، ولو أنه لم
يكن يدرك تلك المعاني بعد . . إلا أنه سرعان ما وعى تلك الحقيقة بعد أن ظلت أحداث
كربلاء ، وما تلاها من مآس وآلام راسخة في ذهنه .


حيث روى الكثير من فصول الواقعة ، مما علق في ذهنه الشريف
يومذاك ، وما كان سمعه من أبيه السجاد وهو أكبر هاشمي من الرجال بقي على قيد
الحياة ممن أتى مع ركب الحسين كما روى المؤرخون عنه بعضا من فصول الواقعة ،
كالطبري الذي روى بسنده عن الباقر بعض صور تلك المأساة المروعة ، وألف جماعة
آخرون من أعلام أصحابه كتبا في مقتل الحسين ، حيث دونوا فيها ما سمعوه
منه ومن غيره .


وبعد كربلاء يتولى الإمام زين العابدين تنشئة ابنه محمد ، ويعده
إعدادا خاصا لتسلم منصب الإمامة ، ونشر فقه الرسالة المحمدية ، التي كاد نجمها يؤول
إلى الأفول ، لولا أن الله سبحانه تعاهد رسالته الخاتمة بحفظها على يد الصفوة
المختارة من آل النبي محمد .


لقد عاش الإمام الباقر مع أبيه السجاد نحوا من ثمان وثلاثين
سنة في أكثر التقادير ، وصاحبه طيلة مدة حياته فلم يفارقه حتى لبى نداء ربه والتحق
بالرفيق الأعلى .


فشاهد ما عاناه أبوه الإمام زين العابدين من جور وعسف حكام الضلال
الظالمين ، كما مرت على الإمام الباقر نفسه فترة العهود المظلمة من حكم بني
أمية - وكل أيام حكمهم مظلمة عدا سنين قلائل قد لا تتجاوز الثلاثة من حكم عمر بن
عبد العزيز - حيث كان الحكم بيد الباغي معاوية بن أبي سفيان ، ثم من بعده ابنه يزيد
الخمور والفجور ، ثم يستولي على زمام الخلافة طريد رسول الله مروان بن الحكم
بعد أن تنازل عنها معاوية بن يزيد آخر من حكم من بني أمية ؛ ليؤول الحكم إلى البيت
المرواني . . ثم يتوالى على الحكم أناس أقل ما يقال بحقهم أنهم : ( استحوذ عليهم
الشيطان فأنساهم ذكر الله ) ، أمثال عبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك
وسليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز وهو أهونهم شرا ، ويزيد بن عبد الملك ،
وآخر الذين عاصرهم الإمام الباقر هشام بن عبد الملك الذي كان أكثرهم شرا
وأعتاهم على أئمة أهل البيت .


ومن خلال استعراض أسماء من ذكرنا ممن عاصرهم الإمامان السجاد
والباقر يتبين مدى الظلم والتعسف والحيف الذي وقع على الإمام السجاد
وشيعته من بعده ، ومن بعده ولده الامام الباقر من قبل أولئك الطغاة .


فهذا عبد الملك بن مروان - على سبيل المثال - الذي يدعي البعض أنه كان
يحاول أن يكون أقل عنفا من أسلافه مع العلويين ، فيقال إنه كتب إلى عامله في الحجاز
كتابا جاء فيه : جنبني دماء آل أبي طالب ، فإني رأيت آل حرب لما تهجموا بها لم
ينصروا . وإذا صح عنه أنه كان أرفق بالعلويين وشيعتهم من أسلافه ، فذلك لأنه قد
أدرك مدى الاستياء الذي خلفته سياسة معاوية وولده يزيد معهم ، وما ترتب عليها من
الانتفاضات في مختلف أنحاء الدولة لا سيما وقد ظهر منافسه الجديد - عبد الله بن
الزبير - في الحجاز ، واتسعت أطماعه للعراق وغيرها من المناطق ، لكن هذه الظاهرة من
عبد الملك لم ترافقه طيلة حكمه ، فما أن تم له القضاء على خصمه ابن الزبير حتى كتب
إلى عماله وأمرهم بالشدة والقسوة على شيعة أهل البيت ، وأمر الحجاج بأن يذهب إلى
العراق وقال له : احتل لقتلهم فقد بلغني عنهم ما أكره ، وإذا قدمت الكوفة - وهي
مركز التشيع - فطأها وطأة يتضاءل لها أهل البصرة .


وراح هذا الطاغية السفاك يراقب تحركات الإمام وتصرفاته ، ويبث العيون لرصد
ارتباطاته بالموالين له من الأمة ، واتخذ بعض الإجراءات الوقائية للحد من لقاء
جماهير الشيعة بإمامها ؛ لكنه غفل - وكذا : ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم
وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) - عن أن حب آل رسول الله والولاء لهم
إنما هو في ضمير ووجدان محبيهم لا يزيله التضييق والإرهاب والقسوة ، بل ذلك ما
يزيده إلا عمقا ورسوخا وصلابة .


هذا مع المتساهلين مع أهل البيت النبوي وشيعتهم ، فما ظنك بالعتاة
المتشددين . . كالطاغية الحقود هشام بن عبد الملك ، الذي ورث حقد أسلافه على
النبي وآله الأطهار ، إذ ما فتئ يتربص بالإمام الدوائر ويتحين الفرص لأذاه
والنيل منه ، والبطش به ، حتى دس للإمام السم المثمل فقتله .


وقضى الامام الباقر نحبه شهيدا مظلوما يشكو إلى ربه ظلم وتعسف
الحكام المجرمين من آل أبي سفيان وآل مروان ، ومن سار على طريقتهم .


نعم ، ويتأثر الإمام الباقر بهدي أبيه الإمام زين العابدين الذي قال
فيه سعيد بن المسيب : ( ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين ) .


وقال الزهري : ( ما رأيت قرشيا أفضل منه ) . وقال غيرهم نحو مقولتهم هذه
أمثال : أبو حازم ، وزيد بن أسلم ، وعمر بن العزيز ، ومالك بن أنس وجابر بن عبد
الله ، وغيرهم . ولا يسع المجال هنا لذكر أوصاف وصفات الإمام السجاد وسمو
أخلاقه ، وعلمه وحلمه ، وشجاعته وكرمه ، وورعه وتقواه ، وهيبته ، فقد بسطنا البحث
في ذلك كله وتوسعنا في الجزء السابع من هذه الموسوعة والذي بحث فيه عن حياة الإمام
السجاد .


ولا غرو أن يكون الولد على سر أبيه ، فيأخذ صفاته في خلقه وتقواه وورعه
وزهده وشدة انقطاعه وإقباله على الله سبحانه . . كما أنه ليس غريبا أن تنطبع السيرة
السجادية في قرارة نفس الإمام الباقر وترتسم في أعماق ذاته ؛ ومن ثم لتطهر
على مسرح الحياة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتصور السيرة المشرقة
للامام التي هي امتداد لصور وسير آبائه الطاهرين ، التي تجسد المثل العليا
وروح الرسالة المحمدية رسالة السماء الممتدة من عالم ما وراء الطبيعة إلى
الأرض .


نعم ، وتمر هذه السيرة المعطاءة على الدنيا فتملؤها بنور العلم ، وتفعمها
بهدي السماء ، وتكسوها من خلق الربوبية . . فتأتي الأجيال بعد ذلك لتنهل من ذلك
النبع الصافي . . وتلك هي سيرة الأنبياء والمرسلين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضياء
الرتبــــــة
الرتبــــــة



رقم العضوية : 73
التسجيل : 01/03/2013
عدد المساهمات : 220
نقـــــــــاط التقيم : 308
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
100%
15000
في ظل جده وابيه ع Jb12915568671

في ظل جده وابيه ع Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل جده وابيه ع   في ظل جده وابيه ع Emptyالأربعاء مايو 22, 2013 4:23 pm

بارك الله بجهودك أخي سلام الربيعي
ودمت بحفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ظل جده وابيه ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: |~ ِإنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ |~ ِ ( اقسام العترة الطاهرة ) :: منتدى الائمة الاطهار عليهم السلام-
انتقل الى: