محمد بن مسعود العياشي

محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي الكوفي كنيته أبو النضر وشهرته العياشي فقيه كبير و عالم جليل له تضلع بمختلف العلوم كالفقه والأدب والحديث والتفسير,كان من أعيان العلماء وأكابر الفقهاء في عصر ثقة الإسلام الكليني ويعد من مشايخه.

استبصاره

نظراً إلى الجو و المحيط الذي ترعرع فيه العياشي بالقرب من سمرقند و بخارى حيث ينتسب أكثر سكانهم إلى مذهب أهل السنة فقد كان سني المذهب ولكن بعد مطالعاته في الكتب الشيعية اختار المذهب الجعفري و صرف جميع تركة والده التي تبلغ 300000 دينار في نشر العلم و الحديث.
يقال إن بيته كان على الدوام مؤسسة دراسات وبحوث علمية بحسب واقعنا المعاصر مليئاً بالقراء والمحدثين والعلماء وطلاب العلم والمفسرين، فترى شخصاً مشتغلاً بالتأليف وآخر بالمقابلة وآخر بالكتابة وهكذا, وكان للعياشي مجلسان مجلس لعموم الناس والآخر للخواص من طلاب العلوم الدينية.

رأي العلماء فيه

يذكر صاحب ريحانة الأدب في حقه بأن الكشي من تلامذة العياشي وكان يروي عنه, وكان في العلم و الفضل و الفهم و الأدب و التبحر و التنوع العلمي وحيد عصره و فريد دهره, له أكثر من مئتي كتاب في علم الطب والنجوم و القيافة والفقه وهناك أكثر من 150 كتاباً ذكرها ابن النديم في الفهرس.
أهم مؤلفاته هو التفسير الذي ألفه على أساس روايات أهل البيت عليهم‏السلام وهو مشابه لتفسير فرات و تفسير علي بن إبراهيم.
ويقول العلامة الكبير آية الله الحاج آقا بزرگ الطهراني في حقه بأن له ما يقارب من مئتي كتاب في مختلف المجالات من العلوم الإسلامية, وهو من مشايخ الرواية للكشي صاحب الرجال المعروف ومعاصر لثقة الإسلام الكليني وولده جعفر أحد رواة كتبه ومنها هذا التفسير.

مؤلفاته

1- مكة والحرام
2- المعاريض
3- كتاب الشعر
4- الأنبياء والأولياء
5- سيرة أبي بكر
6- سيرة عمر
7- سيرة عثمان
8- سيرة معاوية
9- الصلاة
10- الطهارة
11- مختصر الصلاة
12- مختصر الحيض
13- الجنائز
14- مختصر الجنائز
15- المناسك
16- العالم والمتعلم
17- الدعوات
18- الزكاة
19- الأشربة
20- الأضاحي.

وفاته

ذهب الزركلي صاحب الأعلام إلى أن تاريخ وفاته كان في سنة 320 هـ.



أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي والخلاصة للعلامة الحلي

بارك الله بجهودك أخي بشار الربيعي
ودمت بحفظ الله